عزف على أوتار القلب

وأعود إليك دائما من رحلات تفكيرى ...


كأنك المرفأ والمستقر...


أعود إليك من رحلات تفكيري...


بكل حنيني .. بكل اشتياقي ..


أعود إليك حيث تسكن هناك فى عمق العمق .


أشعر بك داخلي ..


أشعر أننى أحملك بين جوانحي نورا ...


أستجمع كل احاسيسي ..


أقترب يبهرني نورك ..


أتردد .. أتراجع ..ثم أعود من جديد ..


وفى كل المساء أمارس عودة بالذاكرة ...


إلى نبضات وجودك ...أجمع صداه من الاثير ..


لعله ينشر فى وجودي رحيلا وهميا إليك ...


كأنك سيمفونية شوق تستفيق من ذاكرتي...


وتسطر على صفحاتها مشاعر غامضة


تلفنى برعشة خوف من رحيل طيفك عني ..


شىء مايغرينى بالعودة ... شىء ماسرى فى دمي ..


حين تسللت الى يقظتي ومنامي ...


هاجس غريب يجعل كل مشاعري متلاحقة ،متسابقة ..


إلى لقاء دائم معك انت وحدك ولا شىء غيرك ..!!


ترى هل أحببتك بكل هذا العمق ؟؟


هل أحببتك فيما بين لحظة عناق بوحي بروعة عي*** ؟؟


هل أحببتك فيما بين وميض سراب نداك وإرتحال فؤادي اليك ؟؟؟


هل أحببتك فيما بين إنسياب النغم وإحتراق الليل بهمس البوح ؟؟


وهل رضيت بعشقي لك قدرا ولد من جنون ومضة ،


أرهقت قلبي بتساؤلات عقلي ..


لن أسأل عن سر مجهول إحتفظت به السماء دون هذه الارض ؟؟


وأنتظرك .. أتدثر بالصمت ..


أتلاشى خلف أبواب الحيرة ..


وأظل حائرة بين حوافر اليأس وصفعات ليل أخرس ..


ويلح فى رأسى سؤال بطعم الامنية :


ماذا لو كانت مواسم اللقاء فى غير أزمان التصحر ؟؟


ماذا لوجاء طوفان العاطفة قبل أو بعد مواسم الجدب؟؟


ماذا لو لم أحبك الحب المستحيل ؟


ماذا لو أحببتك حب البشر...؟؟!!


فلربما إستطعت أن أصمد طويلا بعيدة عنك ..


ولربما إستطعت أن أغفر قسوة الأقدار ...


ولما كان الجرح غائرا بعمق ماهويت


وبمساحة ماإحتويت من عشق ...


أحبك يامن ملكت مفردات القلب ...


أهوواك يامن تفتح برعم قلبي البكر..


فى بستان عشقك الرائع ...


أعشقك يامن لايمن القدر بك إلا مرة واحدة ...


ويكفي ....!!!!

أشكرك ع مرورك الرااائق